أحمد فتحى “آخر عنقود” المتخلين عن الأهلى.. “الجوكر” يراوغ القلعة الحمراء بورقتى الزمالك واتحاد جدة.. ومرتضى منصور يكشف المخطط.. ويواجه مصير الحضرى وإبراهيم سعيد
يبدو أن أحمد فتحى، مدافع النادى الأهلى، سيكون “آخر العنقود” فى القائمة السوداء بالنادى الأهلى، أو بمعنى أدق قائمة “الخونة”، بعدما رفض اللاعب التجديد للقلعة الحمراء، وعدم الرد على اتصالات إدارة الأهلى التى لا تتمسك ببقاءه ضمن صفوف الفريق الأحمر.
أحمد فتحى بات حديث الصباح والمساء فى الرأى العام الأهلاوى، الذى يعيش حالة من الغضب الشديد تجاه اللاعبن بسبب إتباعه لأسلوب “المراوغة” مع الجميع داخل القلعة الحمراء، لاسيما وأن هناك تقارير تتحدث عن استخدام اللاعب لورقة نادى الزمالك، بالانتقال إلى صفوفه خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية “مباشرة” أو عن طريق نادى اتحاد جدة السعودى على سبيل الإعارة، للحصول على أكبر عائد مادى من النادى الأهلى، والذى قد يصل إلى 15 مليون حنيه.
أحمد فتحى، يسير بخطى ثابتة على نهج عصام الحضرى، حارس الإسماعيلى الحالى، الذى بات العدو الأول لجماهير النادى الأهلى، بعدما قرر “السد العالى” الهروب من القلعة الحمراء، فى فبراير 2008، لخوض تجربة احترافية لا يمكن وصفها بالناجحة مع نادى سيون السويسرى.
ولم يستجب عصام الحضرى لطلبات مجلس إدارة الأهلى برئاسة حسن حمدى، فى ذلك الوقت، والبرتغالى مانويل جوزيه الذى كان يتولى منصب المدير الفنى للفريق الأحمر بتأجيل تجربة الاحتراف لفترة قصيرة، ليقرر الهروب إلى سويسرا، قبل أن يعض “أصابع الندم” على هذه الواقعة.
وأغلقت إدارة الأهلى والجماهير الباب فى وجه عصام الحضرى، الذى حاول العودة للقلعة الحمراء فى وقت ما، لاسيما وأن اللاعب بات “خائناً” للنادى الذى لعب دوراً كبيراً فى الشهرة التى نالها طوال مشواره الكروى.
ويتواجد إبراهيم سعيد، ضمن قائمة “الخونة” لدى جماهير الأهلى، بعدما قرر الانتقال إلى الغريم التقليدى الزمالك، بعد سلسلة من الأفعال الخارجة عن النص التى إرتكبها داخل صفوف الأهلى، ليصبح عدواً لجماهير الأهلى، مثل الهروب إلى بلجيكا لخوض تجربة الاحتراف فى عهد صالح سليم، رحمة الله.
ولم يكتف إبراهيم سعيد بهذا الأمر، بل دائماً ما يعادى جماهير القلعة الحمراء بالعديد من العبارات على مواقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك” و”تويتر”.